ناشدت الأسيرات الفلسطينيات، في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ضرورة توفير العلاج اللازم لزميلاتهن اللواتي يعانين آلامأ مختلفة، دون متابعة سريعة وحقيقية من إدارة السجن. الأسيرة المحررة نورا الجعبري 35 عاماًمن الخليل، التي أفرج عنها قبل أيام، ذكرت أن الأسيرات في حال تعرضهن لآلام أو أمراض، فإن إدارة السجن لا تقدم العلاج اللازم، وفي كثير من المرات، كانت الإدارة تؤخر الدخول لعيادة السجن أو تمنع ذلك بتاتاً، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي لهنّ. الجعبري، أكدت أنها عانت خلال فترة اعتقالها، من آلام في الظهر والرقبة، بسبب التحقيق، كما عانت من آلام في الأسنان، ومنعت على إثرها من الذهاب للمشفى. ومن أبرز الأسيرات المريضات الأسيرة لينا الجربوني، من بلدة عرابة النطوف في الداخل الفلسطيني المحتل، تعاني من صداع دائم، ومن انتفاخات في القدمين، وآلام في المرارة وتحتاج لعملية جراحية، والاحتلال لا يقدم لها العلاج المطلوب. أما الأسيرة نوال السعدي، من جنين، وهي زوجة الأسير المحرر بسام السعدي، فتعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومن إرهاق وتعب مستمرين، وبحاجة لعناية ومتابعة مستمرة. من جهته، أكد فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي أحرار، أن الأسيرات يعانين من وضع سيء للغاية، ومن التفتيشات المستمرة ومصادرة بعض الحجيات، كما أنه لا توجد طبيبات متخصصات لمتابعة أوضاعهن المتفاقمة. ويبلغ عدد الأسيرات 11 أسيرة، وهنّ: أسماء البطران، وهديل أبو تركي، وسلوى حسان، وآلاء الجعبة من مدينة الخليل، والأسيرتين: نوال السعدي، ومنى قعدان من مدينة جنين، والأسيرة إيمان بني عودة من بلدة طمون، والأسيرة انتصار السيد من مدينة القدس، والأسيرتين: إنعام الحسنات، ومنار زواهرة من مدينة بيت لحم، والأسيرة لينا الجربوني من الداخل الفلسطيني المحتل.