هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بشدة المعارضة واصفا إياها بأنها "آلة تبث الضجة والسموم والعنف والابتزاز" خاصة من طرف ايتامار بن غفير وبنيامين نتنياهو وأيمن عودة وبتسلئيل سموتريتش.
وقال بينيت في رسالة خاصة وجهها للإسرائيليين بمناسبة مرور عام على تشكيل الحكومة الحالية، إن السواد الأعظم من الجمهور راض عن أداء الحكومة برئاسته إلا أنه لا يرفع صوته ضد المحرضين. كما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وأضاف: "بعد هذا العام يقف الجمهور الإسرائيلي مرة أخرى أمام مفترق طرق تاريخي إما المضي قدمًا في دولة المؤسسات الفعالة أو التدحرج إلى الوراء".
وقال بينيت، إن الحكومة التي يترأسها تم تشكيلها في إحدى "فترات التدني الصعب التي شهدتها الدولة حيث سادتها آنذاك فوضى سلطوية عارمة ومعارك انتخابية متتالية وشلل في الدوائر الحكومية واضطرابات في مدن مثل اللد وعكا، بينما كانت هناك حكومة محتارة ومربكة سخرت موارد الدولة لغرض الدفاع عن مصلحة شخص واحد في محاكمته وأبدت الضعف أمام عدو لدود أطلق الصواريخ باتجاه القدس".
وأضاف: إن "القرار بتشكيل الحكومة الحالية كان من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته ولكنه كان صائبًا من الناحية القومية الصهيونية". وفق وصفه.
وعلى إثر ذلك هاجم أعضاء كنيست من العارضة بينهم بن غفير، بينيت، واتهموه بالتحريض ضدهم.