أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، مساء اليوم الأحد، أن "العدو إذا أسرف ولم يلتزم فإن الغرفة المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي ولا يمكن السكون عن جرائمه، وكتائبنا في جنين وطولكرم ونابلس حاضرة وجاهزة وتقوم بردع المحتل كل يوم".
وتابع البطش في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن": "الطريق لوقف الاقتحامات هو التصدي لها عبر مشاركة عشرات آلاف المقدسيين وأهلنا بالضفة الغربية وإغلاق الطرق أمامهم، وكذلك التواجد والرباط في القدس وباب العمود وهذا فعل جماهيري وشعبي".
وأضاف أن "سبب الاقتحامات المستمرة للقدس والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية والإسراف بالقتل على أيدي جيش الاحتلال، التطبيع والتعاون مع الاحتلال الذي شكل غطاء للمحتل".
وعن أزمة (أونروا) حذر البطش من تداعيات أزمة الوكالة، داعيًا "المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة صاحبة التفويض للوكالة بأن تقف عند التزاماتها".
وطالب القيادي بالجهاد الأمم المتحدة بأن "تقدم موازنات ثابتة للأونروا حتى لا يصبح الفلسطيني مكان ابتزاز لبعض المساعدات الاجتماعية والغذائية من قبل الداعمين الدوليين".
واختتم البطش "أزمة الأونروا أزمة مفتعلة تنسجم مع رؤية الأمريكان والإسرائيليين لصفقة القرن؛ للتضييق على اللاجئين؛ بهدف دفعهم لقبول التسوية السياسية و بأي حل يفضي إلى تراجعهم وتخليهم عن حقهم بالعودة".