استبعدت مصادر صحافية أن تكون خيانة قائد برشلونة الإسباني، غيرارد بيكيه، هي سبب انفصاله عن شريكته الكولومبية، شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي هو تدهور علاقة الثنائي في الأعوام الأخيرة.
وقال الثنائي في بيان مشترك، أمس السبت، إنه "يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا".
ووفقا لصحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية فإن مصادر قريبة من اللاعب أكدت أن اللاعب غادر منزله وانتقل ليعيش بمفرده منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وأن سبب هذه الخطوة ليس ظهور شخص آخر في حياته، أو إدراك شاكيرا بأنه يخونها، بل بسبب تدهور علاقتهما على مر السنين.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "ماركا" إلى أن بيكيه قام بخيانة شريكته مع طالبة شقراء، تبلغ 20 عاما، وتعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتها لغاية الآن.
وانتشرت عقب ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي شائعة مفادها أن والدة غافي نجم برشلونة الصغير (17 عاما) هي المرأة التي خان بيكيه شاكيرا معها، إلا أن تلك الأخبار ليست حقيقية، بل بدأت عبر حساب إسباني ساخر، وانتشرت تلك الشائعة بشكل واسع عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وذكرت تقارير أخرى أن شاكيرا تعرضت لمتاعب صحية جراء هذا الانفصال، لكنها أوضحت هذا الأمر، السبت، على منصاتها، إذ علقت على صورة تجمعها بوالدها الذي وضع ضمادة على جبينه: "تلقيت رسائل تعبر عن القلق بأني شوهدت في سيارة إسعاف في برشلونة أخيرا. أريد إبلاغكم أن هذه الصور تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما تعرض والدي للأسف للسقوط ورافقته في سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث يتعافى الآن".
والتقى النجمان قبل مونديال جنوب إفريقيا 2010، خلال تصوير شاكيرا الأغنية الرسمية للبطولة، ولهما ميلان (9 أعوام) وساشا (6 أعوام).