كشفت شبكة "قدس الإخبارية" المحلية، اليوم السبت، عن وجود إشكاليات تواجه شركات المقاولة العاملة في تنفيذ المشاريع المصرية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، مع تلويح الشركات بوقف العمل تماماً.
ونقلت الشبكة عن مصادر في الشركة، قولها: "إنه من السابق لأوانه الحديث عن وقف تام في العمل داخل هذه المشاريع، إذ يتم حالياً محاولة تطويق الأزمة بالرغم من الحقوق التي تراكمت خلال الفترة الأخيرة لصالح الشركات الفلسطينية المنفذة".
وأشارت إلى وجود تباطؤ حقيقي في إنجاز العمل بفعل نقص توريد حديد التسليح الخاص بتنفيذ المشاريع، الأمر الذي أدى لإشكاليات بين الشركات العاملة وبين اللجنة المصرية لإعادة الإعمار وشركة أبناء سينا الموردة للمواد إلى غزة.
وبحسب المصادر فإن جوهر الخلافات يدور حول عدم توفر مواد التسليح لصالح المشاريع التي تتحمل مسؤوليتها شركة أبناء سينا، وفي حال عدم توفر الحديد يتم إعاقة العمل وبالتالي تكبد مصاريف إضافية، إلى جانب إشكاليات متعلقة في طريقة دفع المستحقات وهو ما أدى لخلق ثقل على الشركات.
وشددت على أن أساس الخلاف مالي بدرجة أساسية إلى جانب وجود تراكم للدفعات المالية من قبل اللجنة المصرية لصالح شركات المقاولات، مردفة: "سيتم عقد اجتماع مع اللجنة للوقوف على أسباب تأجيل صرف الدفعات".