سيكون المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام اختبار هام ومصيري عندما يلتقي اليوم نظيره اليمني الساعة “12” من ظهر اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا 2023 لحساب المجموعة الثانية، والتي تقام مبارياتها في العاصمة المنغولية أولان باتور.
ويدخل الوطني اللقاء وهو يعلم أن الفوز فيه سيضمن له التأهل إلى كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي والثالثة في تاريخه دون انتظار تحقيق الفوز على الفلبين في الجولة الأخيرة من التصفيات، خاصة بعد الفوز الثمين على منتخب منغوليا في مستهل مشوار الفدائي.
ويحتاج المنتخب لتحقيق فوزه الثاني على التوالي وهذا سيجعله يضمن بطاقة التأهل على أن تبقى المباراة الأخيرة أمام الفلبين لتحديد المتصدر وصاحب المركز الثاني، وهذا ما يزيد من رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز على المنتخب اليمني.
ويدخل الفدائي اللقاء وهو في حالة معنوية عالية في ظل تربعه على صدارة المجموعة برصيد ثلاثة نقاط، فيما يملك منتخبا اليمن والفلبين نقطة لكل منهما بعد تعادلهما سلبياً في الجولة الأولى، ويحتل منتخب منغوليا المركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط.
واختتم "الفدائي" تدريباته أمس تحضيراً لمباراة اليمن بمشاركة جميع اللاعبين، فيما أصبح غياب محمد درويش متوسط ميدان المنتخب مؤكداً بسبب الإصابة التي جعلته يغادر مباراة منغوليا بعد مرور أقل من ربع ساعة على بداية اللقاء.
ومن المتوقع أن تشهد تشكيلة الفدائي في مباراته أمام اليمن العديد من التغييرات خاصة مع اكتمال جاهزية عدي دباغ ومحمد باسم إلى جانب التوقعات التي تشير لإمكانية الدفع بمحمود أبو وردة بصفة أساسية في المباراة بعد مشاركته بديلاً في اللقاء الماضي.
وسيكون "الفدائي" مطالب بتكرار ما فعله أمام اليمن قبل عام في التصفيات الآسيوية المزدوجة والتي حقق فيها المنتخب الوطني الفوز بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة كان نجمها عدي دباغ الذي سجل هدفين فيما سجل ياسر حمد هدف.
وسيحاول المنتخب اليمني هو الأخر تصحيح مساره والعمل على مباغتة مرمى الحارس رامي حمادة من أجل تحقيق فوز يعزز من أمله في التأهل لكأس آسيا، وهذا ما يجب على الجهاز الفني العمل على تفاديه من خلال اغلاق المساحات التي يجيد اللعب فيها لاعبو اليمن والاعتماد على الضغط العالي في استخلاص الكرات ومنعه من بدء الهجمات من منتصف الملعب.