أعلنت شركة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن رادار يسمى “راكيتا”، قادر على اكتشاف وتعقب آلاف الأجسام والطائرات المسيرة الصغيرة.
وذكرت شركة “إلبيت سيستيم”، أن هذا الرادار الذي سيُعرض في المعرض العالمي للدفاع والأمن في باريس، “قادر على اكتشاف وتعقب آلاف الأجسام من أنواع مختلفة تتحرك بسرعات مختلفة، بالإضافة إلى اكتشاف الطائرات المسيرة الصغيرة من مسافة 12 كيلومترا، وكشف الأشخاص من مسافة 15 كيلومترا”.
وأضافت أن “راكيتا”، بإمكانه تتبع كائنات متعددة في السماء، بغض النظر عن حجمها وسرعتها، فضلا عن قدرته على التعامل مع الطائرات المسيرة، مع تحديد وتعقب المروحيات والمركبات والسفن أو المشاة وحتى الأفراد في نفس الوقت، وفقا للموقع.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية أعلنت في أبريل/ نيسان الماضي أن منظومة دفاعية تعمل بالليزر اجتازت لأول مرة اختبارا لاعتراض طائرات مسيرة وصواريخ وتهديدات جوية أخرى.
وتحاول "دولة" الاحتلال تسريع إنتاج منظومات اعتراضية تعمل بالليزر في إطار خطة لاعتماد مثل هذه التكنولوجيا وتقليل التكاليف الباهظة التي تتكبدها حاليا بإسقاط المقذوفات.
ويعتمد الاحتلال حاليا على أنظمة إسقاط تطلق صواريخ اعتراضية تكلّف ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات لتعقب مثل هذه المقذوفات، لكن منظومة “آيرون بيم”، التي كُشف عن نموذج أولي لها، العام الماضي، تستخدم الليزر للتسخين الفائق وتعطيل التهديدات الجوية.
وقال البريجادير جنرال يانيف روتيم من قسم البحوث والتطوير بالوزارة “غيّر الليزر قواعد اللعبة بفضل نظام التشغيل السهل والمزايا الاقتصادية الكبيرة”.
وأضاف “خطتنا هي وضع أجهزة إرسال ليزر متعددة على طول حدود إسرائيل خلال العقد المقبل”.
وقال رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت “إن كلفة كل عملية اعتراض ستكون دولارين فقط في منظومة الدفاع الجوي القائمة على الليزر، التي تأمل إسرائيل في نشرها اعتباراً من العام المقبل لتحييد صواريخ العدو وطائراته المسيّرة”.