كشف تقرير اعلامي، عن تحذير إسرائيلي للرئيس السوري بشار الأسد، بإمكانية استهداف أحد قصوره في عمق سوريا، خلال الفترة المقبلة، في حال استمراره بالسماح لإيران نقل أسلحة متطورة إلى بلاده.
ونقلت صحيفة "إيلاف" السعودية، عن مصدر إسرائيلي وصفته برفيع المستوى، تأكيده أن "إسرائيل" أبلغت الأسد بأن أحد قصورك هو الهدف التالي، وذلك بعد استهداف مطار دمشق الدولي قبل أيام، بذريعة تهريب أسلحة عالية الدقة إلى سوريا وحزب الله.
وأوضح المصدر الإسرائيلي، أن "دولة" الاحتلال كانت تبلغ الجانب الروسي بعمليات القصف في سوريا قبل ساعات من التنفيذ، غبر أنه أكد أن جيش الاحتلال بدأ بالتحضير لعمليات في عمق سوريا دون إبلاغ روسيا.
وأشار المصدر، إلى تراجع العلاقات بين روسيا والاحتلال عقب العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا، مبينا أن الروس بدأوا بالسماح لإيران بالتوجه نحو الجنوب السوري خلافا لاتفاق الـ "80 كيلومترا" من الشريط الحدودي الذي كان ساريا بين روسيا و"دولة" الاحتلال.
وأول أمس الأحد، كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، عن الهدف الرئيسي وراء التصعيد الإسرائيلي في سوريا، والذي كان آخره استهداف مطار دمشق الدولي.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية، قد رصدت مؤخرا، محاولات إيرانية مكثفة لنقل منظومات لتحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ عالية الدقة إلى سوريا، وإدخال أسلحة وصفتها بـ"كاسرة للتوازن" عبر الطائرات المدنية.
وزعمت القناة العبرية، أن إيران باتت تستخدم الطيران المدني وأمتعة المسافرين لنقل تقنيات وأنظمة تستخدم في مشروع تحول تراسنة الصواريخ التابعة لحزب الله ولوكلاء إيران في المنطقة إلى صواريخ عالية الدقة.
وأوضحت القناة أن "دولة" الاحتلال استهدفت العديد من المرافق الاقتصادية التي تستخدمها إيران بنقل الأسلحة ومعدات صناعية إلى سورية ولبنان، مبينة أن اجمالي الهجمات الإسرائيلية في سوريا، بلغت 15 هجوما خلال الشهر الماضي فقط.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهجمات الأخيرة أحبطت عمليات تهريب 70% من شحنات الأسلحة الإيرانية إلى سورية ولبنان.