ذكرت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، أن مواطن إسرائيلي ادعى أنه خلال الأيام الأخيرة حاولت مجموعة مجهولة اختطافه، وتم منع ذلك في اللحظات الأخيرة.
وبحسب القناة، فإن قوات أمنية إسرائيلية وتركية تفحص مزاعم الإسرائيلي الذي قال إنه كان هناك اتصال جسدي بينه وبين من حاولوا اختطافه، وتمكن في اللحظة الأخيرة من الهرب بعد مواجهة جسدية.
وأشارت القناة إلى أنه تقرر منع نشر جميع التفاصيل المتعلقة بالحدث حتى التحقق منها.
ولفتت إلى أن قوات الأمن التركية وبالتعاون مع "الموساد" يعملون بشكل غير مسبوقة لتأمين الأماكن التي يتواجد بها السياح الإسرائيليون، ويلاحقون مجموعات إيرانية يعتقد أنها تخطط لعمليات الخطف.
ويعتقد أن هناك أكثر من مجموعة إيرانية تعمل في تركيا لخطف إسرائيليين كعملية انتقامية من اغتيالات نسبت لـ"إسرائيل" مؤخرًا ضد ضباط في الحرس الثوري وعلماء في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وتلقى ما لا يقل عن 1000 إسرائيلي في تركيا مكالمات تحذيرية من إمكانية أن يلحق بهم الخطر.
وبحسب القناة، فإنه تم تشكيل فريق عمل خاص من "الموساد" و"الشين بيت" ومجلس الأمن القومي للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتحليل المعلومات الاستخباراتية وإصدار التحذيرات للإسرائيليين.
وكان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت قال، إن قواته تبذل قصارى جهدها لإحباط مثل هذه الهجمات وأن حكومته لن تتردد في استخدام قوتها في أي مكان في العالم لحماية مواطنيها.
فيما ذكرت قناة ريشت كان العبرية أن هناك حالة من القلق لدى الجهات الإسرائيلية المختصة في ظل عدم اهتمام الإسرائيليين بالتحذيرات الصادرة بشأن الامتناع عن السفر إلى تركيا، وأن فقط 7% منهم امتنعوا عن السفر أو عادوا من هناك إلى تل أبيب.
