مُني الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بهزيمة أخرى في عملية تصويت هامة في الكنيست الليلة الماضية.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت بأنه وحلفاؤه مستمرون في العمل ولن يستسلموا لأن البدائل فظيعة ومروعة وهي بنيامين نتنياهو وايتامار بن غفير وانتخابات وهذا ليس في مصلحة الإسرائيليين، كما جاء في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
ولم تتمكن الحكومة الليلة الماضية من تمرير مشروع قانون قدمته وزارة المالية بفرض جمارك على استيراد العسل والبيض، كما قامت بسحب مشاريع قوانين أخرى بسبب عدم توفر الأغلبية لتمريرها.
كما مني الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أمس، بنكسة عندما صادقت الكنيست بكامل هيئتها على احباط خطة الإصلاح في مجال الهواتف الخلوية التي قدمها وزير الاتصالات يوعاز هندل.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد أقرت قبل ذلك بالقراءة التمهيدية مشروع قانون طرحته المعارضة ينص على تخفيض نسبة ضريبة الدخل للأفراد وتغيير نسب الضريبة، كما ينص مشروع القانون على تخفيض الضريبة للشركات من 23% إلى 15%.
وتعد هذه النكسات دليلاً على تفكك أواصر الائتلاف وتصويت أعضائه بشكل حر دون الامتثال إلى الانضباط الكتلوي.
وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن بينيت طلب من عضو حزب نير أورباخ التروي في نيته اسقاط الحكومة إلى ما بعد زيارة الرئيس جو بايدن.
وبحسب التقرير، فإن بينيت حذره من أن يائير لابيد بصفته رئيسًا للوزراء في حال سقوط الحكومة سيستجيب لكل مطلب أميركي.