نفت مصادر إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن ينضم نفتالي بينيت إلى أحزاب جديدة في الانتخابات المقبلة بعد الإعلان عن حل الكنيست أمس.
وقال أفير كار عضو الكنيست من حزب يمينا الذي يتزعمه بينيت، إن الأخير لن يترك الحياة السياسية، وسيخوض الانتخابات المقبلة ضمن يمينا.
فيما استبعدت ميراف كوهين عضو الكنيست عن حزب هناك مستقبل، أن يتم إدراج بينيت ضمن قائمة حزبها للانتخابات المقبلة.
وقال كوهين في حديث لموقع "واي نت" العبري، لا أعتقد أننا ويمينا لدينا نفس الأيديولوجية، نحن يمكن أن نجلس في حكومة ونتعاون ضمن قواسم مشتركة.
وفي سياق متصل، قال يائير غولان نائب وزير الاقتصاد، إنه سيقرر في الأيام المقبلة فيما إذا كان سيترشح لقيادة حزب ميرتس، وذلك بعد أن يعقد اجتماعات مع المقربين منه.
من ناحيته قال عضو الكنيست إيلي كوهين عن حزب الليكود، إن حزبه سيحقق نصر عظيم في الانتخابات المقبلة، وبأغلبية تمكنه من إنشاء حكومة.
فيما توقعت مصادر إسرائيلية من أن يعود زعيم حزب شاس أرييه درعي إلى الحلبة السياسية ويخوض الانتخابات المقبلة بعد أن اضطر للاستقالة مؤخرًا باتفاق مع النيابة العامة بعد صفقة إقرار بالنذب باعترافه بالقيام بأعمال غير قانونية.
وفي السياق أوعز بينيت، إلى رئيس مجلس الأمن القومي إيال خولتا وسكرتيره العسكري آفي غيل، بإعداد خطة واسعة ومعمقة ستتناول القضايا الأمنية والسياسية الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال تمهيدًا لحلول موعد تناوب رئاسة الوزراء "لابيد".
