شارك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، بأداء صلاة الفجر ضمن حملة الفجر العظيم اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الجمعة تحت عنوان "هبة الكرامة"، بالتزامن مع مرور ذكراها السنوية، التي أثبتت أن الدم والوجع الفلسطيني واحد في شتى الأراضي المحتلة، وأن الداخل المحتل ليس منفصلاً عن بقية الأراضي الفلسطينية.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى حضورا واسعاً من المرابطين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والذين سيّروا قوافل الرباط للأقصى منذ أمس من مناطق متفرق في فلسطين المحتلة.
وأطلق نشطاء دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والرباط تصديًا لمخططات الاحتلال في المدينة، مشددين على ضرورة مواصلة إعمار الأقصى والنفير في ساحاته، وحثّت أهالينا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شدّ الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وفي السياق ذاته، تتواصل الدعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى والرباط في رحابه، خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، من يوم الخميس الذي يوافق 30 من حزيران الجاري، وحتى عيد الأضحى.
وشددت الدعوات على ضرورة مواصلة الهبة وشد الرحال إلى مسرى رسول الله، مؤكدة أن هبة الأقصى خُطّت بالدماء، لذلك يجب النفير إلى ساحاته.
ودعت حركة "حماس" جماهير شعبنا الصامد، في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، إلى شدّ الرّحال والرّباط والمشاركة في التواجد داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، تجسيداً لوحدة شعبنا وتلاحمه صفاً واحداً في الدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وحمايتهما من جرائم الاحتلال الصهيوني وتدنيس المستوطنين المتطرّفين.