التقى نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي ستنتهي ولايته خلال أيام، وزعيم حزب يمينا، مع إيليت شاكيد وزيرة داخليته والقطب في حزبه، وهو اللقاء الأول بينهما منذ إعلان الأول عن عزمه حل الكنيست.
وبحسب موقع واللا العبري، فإن الاجتماع وصف بـ "الجيد"، واتفق الجانبان على اللقاء مرة أخرى يوم الأحد المقبل.
فيما ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن شاكيد أبلغت بينيت أنها تفضل ألا يترك الحياة السياسية، ولكن في حال فعل ذلك، فإنه قد تتخذ قرارًا بأن تكون زعيمة حزب يمينا وتمضي في تحالفات مع جهات أخرى.
وناقش الجانبان، مستقبلهما السياسي في ظل حالة التوتر بينهما منذ اتخاذ بينيت القرار بحل الكنيست، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اختيار بينيت عدم التشاور مع شاكيد مسبقًا وأنه أطلعها على القرار قبل دقائق من ذلك الإعلان.
وتعارض شاكيد إجراء الانتخابات في هذا الوقت وترى أن تحرك بينيت يمثل مخاطرة لمواصلة طريقها السياسي.
وفي حال ترك بينيت الحياة السياسية، فقد تواجه شاكيد صعوبة في إيجاد إطار سياسي جديد في ظل الظروف الحالية، وقد تفكر في الترشح لحزب يميني آخر، أو الانضمام إلى الليكود.
وقال مقربون من بينيت إنه لم يقرر ترك الحياة السياسية وسيتخذ قراره بعد حل الكنيست ونقل رئاسة الوزراء إلى لابيد.