أكد مركز حماية لحوق الإنسان، أنه تابع المؤتمر الصحفي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، والذي تحدث عن قضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين.
وأشار المركز في بيان له، إلى أن رافينا شمدساني، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أن جميع المعلومات التي جمعتها المفوضية بما في ذلك المعلومات الواردة من الجيش الاسرائيلي والنائب العام الفلسطني، تؤكد أن الطلقات التي قتلت الصحفية شرين أبو عاقلة، وجرحت زميله علي السمودي، صدرت من قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وبحسب المركز، قالت شمدساني: "إن هذه الطلقات ليس عشوائية من مسحلين فلسطينيين كما زعمت السلطات الاسرائيلية، حيث اعتبر المركز أن تقرير المفوضية الأوروبية مهم جداً، خاصة أنه جاء عقب زيارة موقع الجريمة وادلاء الشهود بشهاداتهم، بالاضافة الى فحص وتحليل الأدلة والصور ومقاطع الفيديو والمواد الصوتية، والاستعانة بالخبراء.
واعتبرت المركز الحقوقي، أن ما توصل إليه التقرير يمثل دليلاً جدياً صالحاً لأن يكون مادة اتهام امام القضاء الجنائي الدولي في ظل تقاعس وتواطؤ الجهاز القضائي الإسرائيلي.
ورحب المركز، بتقرير المفوضية الأوروبية، مطالبا إياها بتقديمه الى مكتب الادعاء العام التابع للمحكمة الجنائية الدولية، لمنع إفلات المجرمين من العقاب.
ودعا المركز، الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية، لامتلاك زمام المبادرة والتحقيق في الجريمة، باعتبارها نمط وسلوك ممنهج لسلطات الاحتلال، مستعينا بتحقيق المفوضية.
وحث المركز السلطة الوطنية الفلسطينية، على إحالة الجريمة مؤيدة بتحقيقات النائب العام الفلسطيني، وتقرير المفوضية إلى الجنائية الدولية، لإلزام المدعي العام بالتحقيق فيها.