ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، مساء اليوم الاثنين، أن حركة (حماس) هي المسؤولة عن حالة الأسرى الإسرائيليين لديها.
وأضاف المكتب: "ستواصل إسرائيل جهودها، بوساطة مصرية لإعادة الأسرى والمفقودين من غزة بمسؤولية وإصرار".
في حين، قالت القناة الـ (12) العبرية إن "توقيت إعلان القسام قبيل نشرات الأخبار المسائية ليس صدفة بل خطوة معدّة لمضاعفة تأثير الرسالة على المجتمع الإسرائيلي".
هذا وأفادت صحيفة (معاريف)، أن مجموعة من النشطاء الإسرائيليين المهتمين بمساندة عائلة لأفرا منغيستو وعائلات الأسرى، طالبوا الحكومة بتزويد عائلات الأسرى الإسرائيليين، بمعلومات موثوقة وواضحة لا لبس فيها فيما يتعلق بحالة الأسرى لدى (حماس).
ووفق الصحيفة، فإن النشطاء طلبوا من الحكومة الإسرائيلية أيضا بعدم الاكتفاء بالتقييمات والتخمينات.
كما وأكد مسؤول أمني إسرائيلي، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ليس لديها أي علم بأي تغيير في الحالة الصحية لأفرا منغيستو أو هشام السيد المحتجزيْن لدى المقاومة في قطاع غزة.
وبحسب القناة (12)، فقد أشار المسؤول الأمني، إلى أن إعلان حركة (حماس) يبدو وكأنه محاولة منهم للضغط على إسرائيل في إطار المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين (القسام)، الجناح العسكري لحركة (حماس)، قد أعلن مساء اليوم الاثنين، أن تدهوراً طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال لدى كتائب القسام.