يعقد رئيس حكومة الاحتلال الانتقالية الإسرائيلية، يائير لبيد، أول اجتماعين بعد توليه المنصب، اليوم الجمعة، مع كل من رئيس "الشاباك" رونين بار، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، في مقر وزارة الحرب في تل أبيب.
ويأتي اجتماع لبيد مع بلوم بعد أيام قليلة من نشر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مشاهد مصورة للأسير لديها هشام السيد، وهو يخضع لتنفس اصطناعي، ما يدل على تراجع في حالته الصحية. لكن لبيد ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، نفتالي بينيت، قررا أول من أمس، أنهما يرفضان صفقة تبادل أسرى جزئية مع حماس، وإنما صفقة كاملة تستعيد "دولة" الاحتلال من خلالها جثتي الجنديين هدار غولدين وشاؤول أورون، اللذين قتلا خلال العدوان على غزة في العام 2014 والمواطنين السيد وأفرا منغيستو.
والمفاوضات حول صفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس، بوساطة مصر، في حالة جمود في هذه الأثناء، بحسب تقارير إسرائيلية، وذلك بسبب رفض الاحتلال الإفراج في إطارها عن أسرى فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات قُتل خلالها إسرائيليون.
وفيما يتعلق بأجندة لبيد، فإن سيترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لأول مرة، بعد غد الأحد.
ويزور لبيد العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون.
