12.78°القدس
12.37°رام الله
11.64°الخليل
18.48°غزة
12.78° القدس
رام الله12.37°
الخليل11.64°
غزة18.48°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

في إطار تحضريه للتطبيع مع الاحتلال..

قرار غريب من بن سلمان يخص التعليم في السعودية

كشف معهد IMPACT-se الإسرائيلي في تقريره السنوي عن التعليم المدرسي في السعودية، مؤكدا على أنه بأنه تم القضاء على معاداة السامية إلى حد كبير في الكتب المدرسية في المملكة، وفق قوله.

ووفقًا للمعهد، فقد أزيلت الآيات القرآنية التي تصف تحويل اليهود إلى قرود، كما كانت الأسطورة “اللا سامية” القائلة بأن أحد أهداف الصهيونية هو “حكومة يهودية عالمية”.

بالإضافة إلى ذلك، تم حذف آيات القرآن التي تحرم الصداقات مع اليهود والمسيحيين وتدين المثلية الجنسية في السنوات الثلاث الماضية.

حذف آيات تصف اليهود والمسيحيين بغير المؤمنين

وأشار المعهد إلى أنه في عام 2021 ، تم حذف العديد من الدروس التي تصور اليهود والمسيحيين بـ”غير المؤمنين” من المناهج الدراسية، حيث تم إخراج وحدة كاملة من الكتب المدرسية عن الجهاد من المناهج الدراسية.

هذا السعودي فوق فوق.. “أردوغان” يفاجىء “ابن سلمان” بفرقة تركية تؤدي شيلة سعودية!

حذف فصل كامل عن الخطر الصهيوني

ولفت إلى أنه قبل ذلك بعام ، تم حذف فصل بعنوان ” الخطر الصهيوني” تناول مواضيع مختلفة تتعلق بنزع الشرعية عن حق إسرائيل في الوجود. وكان الفصل المسمى “الخطر الصهيوني” الذي تناول مواضيع مختلفة تتعلق بنزع الشرعية عن حق إسرائيل في الوجود، مؤكدا أنه تم إزالته أيضًا بالكامل.

ومع ذلك بحسب التقرير، لا يزال هناك بعض المحتوى الإشكالي، حيث إن إسرائيل ما زالت محذوفة من الخرائط المعروضة في الكتب المدرسية ، ولا تزال الصهيونية توصف بأنها “عنصرية”.

مسؤولية الصهاينة عن حرق المسجد الأقصى

وقال التقرير أنه يُعلّم الطلاب السعوديون زوراً أن “الصهاينة” حاولوا عمداً إحراق المسجد الأقصى عام 1969، كما بقيت آية قرآنية تقارن اليهود بـ “الحمير الحاملة للكتب” ، بينما يتم تعليم الطلاب أن النساء يتحملن مسؤولية التحرش الجنسي من الرجال.

مسار واضح للتحسين

وبشكل عام أوضح المعهد أنه شاهد “استمرارًا لمسار التحسين الواضح” في المناهج الدراسية السعودية ، وفقًا لما قاله ماركوس شيف ، الرئيس التنفيذي للمعهد.

وقالت شيف: “إن الوصول إلى المعايير الدولية للتسامح في التعليم المدرسي سيعمل على إعداد الأطفال السعوديين وأولئك في البلدان الأخرى الذين يستخدمون الكتب المدرسية السعودية بالمهارات للتفاعل الإيجابي مع الثقافات المختلفة ووجهات النظر العالمية”.