رفع الطالب في جامعة بيرزيت محمد الخصيب، صورة والده الأسير القسامي فتحي الخصيب من طولكرم، والمحكوم بالسجن المؤبد 29 مرة.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الطالب محمد من جامعة بيرزيت، والتي بدأت منذ يوم الجمعة الماضي، احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والأربعين من طلبتها.
ولد الأسير القسامي فتحي الخصيب في قرية قفين شمال طولكرم بتاريخ 1/1/1960، ومتزوج وله 14 ولداً من 10 ذكور و4 إناث، وهم مصعب ومعاذ وأحمد وعبد الرحمن ومجاهد وعمران ومحمد وبراء وضياء ويحيى وساجدة وصابرين هالة وهبة.
وتمكن القسامي فتحي من توصيل الاستشهادي عبد الباسط عودة إلى مطعم بارك، الذي نفذ فيه العملية الاستشهادية الأولى من نوعها في شدتها وفي حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال من الناحية المادية والبشرية في 29 آذار 2002.
وبعد شهرين من العملية، وبتاريخ 8/5/2002 حاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الخصيب، بمشاركة دبابات ومجنزرات وجيبات وطائرات أباتشي، وقامت باعتقاله واقتياده إلى مركز التحقيق في "الجلمة".
حكمت سلطات الاحتلال على الأسير القسامي فتحي الخصيب 29 مؤبداً و20 سنة إضافية، وذلك بتاريخ 14/4/2003، وكانت المحاكمة مفتوحة لوسائل الإعلام.
وأكد الخصيب خلال جلسات المحكمة، أن ما حال دونه ودون تنفيذ عملية مماثلة لتلك التي نفذت في مطعم بارك هو الأسر، معرباً عن عدم ندمه على المساعدة في توصيل الاستشهادي، وقال بصوتٍ مرتفع لوسائل الإعلام إنه "طالب شخصياً بتنفيذ عملية مماثلة".