حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية، اليوم الإثنين، من تداعيات ما وصفته بتجفيف الدعم المالي العربي لمدينة القدس المحتلة.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن هذا العام شهد تهاويًا خطيرًا وغير مسبوق في منسوب الدعم المالي، إلى جانب تجميد عدد من اللجان الحكومية والأهلية العربية لأسباب لم يتم الافصاح عنها.
وأشارت الهيئة بأن قطع المساعدات تسبب في انقطاع خدمات حيوية كانت تقدم للمقدسيين، خاصة على صعيد الصحة والتعليم، وصولاً إلى بعض كليات المجتمع الذي تم رفع الدعم عنها الشهر الماضي.
وقالت: إن عشرات المؤسسات المقدسية أصبحت تعاني وضعًا ماليًا خانقًا يهدد بإغلاقها.
وأضافت: إن مدينة القدس ومؤسساتها لم تستفد بصورة فعالة من صناديق الدعم العربي، وأن جزءاً كبيرًا من الدعم المعلن لم يصل، فيما تم تحويل الجزء الذي وصل إلى مشاريع أخرى خارج مدينة القدس.