قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد 10/2/2013 إن حالة من التوتر والترقب تشهدها الأوضاع على الحدود السورية الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة في دمشق. وأفادت بأن "إسرائيل" استبدلت قوات الاحتياط التي ترابط عادة على هذه الجبهة بقوات نظامية ذات تدريب عال، بالمقابل وعلى الجانب السوري فإن نشطاء ما تصفه الصحيفة بالإرهاب العالمي يسكنون القرى السورية الواقعة في الجانب الآخر للحدود ورعاة ماشية تم إيفادهم لجلب معلومات استخبارية جرى ضبطهم بواسطة وحدة الكلاب التابعة للجيش الإسرائيلي. المصادر الإسرائيلية التي ترصد الأجواء السائدة بعد العملية الإسرائيلية في العمق السوري، تشير إلى أن وقوع عملية تفجير كبيرة هو مسألة وقت فقط. وتنقل يديعوت عن ضباط إسرائيليين على الجبهة السورية قولهم، إنه في حال وقوع عملية عسكرية "إرهابية "، فإن ذلك لن يكون مفاجئاً. وقال قائد عسكري إسرائيلي " لقد تدربنا على الحرب أمام الجيش السوري ولكن الرد السوري قد يكون اليوم أو بعد شهر أو شهرين عن طريق حالة فردية عبر انفجار على الحدود أو في قرية لبنانية أو في نابلس. وتشير الصحيفة إلى أن التخوف الإسرائيلي لا يقتصر على قوات النظام فهناك آلاف الجهاديين الذين تسللوا من السعودية واليمن والعراق ويعملون برعاية القاعدة أو الجهاد العالمي في الشريط الممتد بين درعا و"إسرائيل" وهم يشكلون مصدر فلق لـ"إسرائيل" في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود سوريا وعدم وضوح ما ستؤول إليه الأمور هناك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.