قبل حوالي 14 سنة، ومع دخول الاقتصاد الأميركي في الأزمة المالية العالمية لعام 2008، كان اليورو الواحد يساوي 1.6 ضعف الدولار.
حالياً، وتحت ضغط مزيج من العوامل في مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم، انخفض اليورو مقتربا من نسبة التعادل مع الدولار الأميركي (أي نسبة 1: 1 مع الدولار)، وذلك للمرة منذ عام 2002.
الدولار القوي لم يهزم فقط اليورو، ولكنه ارتفع أيضا أمام الين الياباني لأعلى مستوى منذ 24 عاما، وذلك بعد أن عززت مخاوف النمو العالمي الدولار كملاذ آمن على نطاق أوسع.