قُتل أربعة أشخاص، بينهم نجل رئيس هندوراس الأسبق بورفيريو لوبو، بالرصاص، أمس الخميس، خارج ملهى ليلي في العاصمة تيغوسيغالبا، كما أعلن الرئيس الأسبق والشرطة.
وقال لوبو لوسائل إعلام محلية إن أفرادا مدججين بالسلاح "أجبروا الشبان على الخروج من السيارات" وأطلقوا النار عليهم "كما يحدث في عملية كوماندوس".
وأضاف أن ابنه سعيد (23 عاما) قُتل وابنه الآخر لويس الذي كان موجودا في سيارة أخرى لم يصب بأذى.
وأوضحت الشرطة أن الجريمة وقعت في موقف للسيارات تحت الأرض لمبنى النادي الليلي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قناة "اتش سي اتش" ملثمين مسلحين ببنادق يعترضون سيارة ويجبرون ركابها على النزول والوقوف في مواجهة حائط.
وبين الشباب الذين قتلوا ابن شقيق الجنرال المتقاعد روميو فاسكيز الذي قاد في 2009 انقلابًا ضد الرئيس آنذاك مانويل زيلايا.
ولبورفيريو لوبو الذي قاد هندوراس من 2010 إلى 2014، ابن الثالث هو فابيو ويقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 24 عاما في الولايات المتحدة بتهمة تهريب مخدرات.
وزوجة الرئيس السابق روزا بونيلا مسجونة أيضا في تيغوسيغالبا بتهم فساد عندما كانت السيدة الأولى في البلاد.