كشف الإعلام العبري، عن خلافات حادة نشبت مساء أمس الأحد، بين وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أثناء جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت".
وأفادت القناة الـ(13) العبرية، بأن الخلاف جاء نتيجة طلب شاكيد لإيضاحات حول الإيماءات المقدمة للفلسطنيين مؤخرًا خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بادن، مطالبة بإجابات من غانتس حول ذلك، قبل أن تعلو أصواتهما خلال الجلسة.
ومن جانبه، وجّه غانتس، اتهامًا لشاكيد بمحاولتها استخدام أخبار مزيفة حول السماح بالبناء للفلسطينيين في مناطق (ج)، من أجل الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن ما سمح به هو البناء داخل المناطق الفلسطينية، وأنه في المقابل تم المصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة.
وبينت القناة، أن شاكيد طلبت تقديم مزيد من التفاصيل، إلا أن غانتس رفض ذلك.
وهذه المرة الأولى الذي يعقد فيه الكابنيت برئاسة يائير لابيد الذي يقود رئاسة حكوةم الاحتلال مؤقتًا لحين إجراء انتخابات وتشكيل حكومة جديدة بعد أشهر.