قالت الناشطة إسراء غنيمات، إن إخطار الاحتلال لبيوت جديدة بالهدم وتشريد الأهالي ومصادرة الأراضي؛ هو استمرار لممارسات الاحتلال على الأرض القائمة على التطهير العرقي، وسرقة الأملاك.
وأشادت غنيمات باستمرار أصحاب البيوت والأراضي بالصمود، والوقوف عزلًا، رغم شح الإمكانات، للحفاظ على ما تبقى من أملاك وكرامة، مؤكدة أن ذلك واجب على كل صاحب أرض، أن يذود عن أرضه بروحه إن تطلب الأمر.
وأكدت أن عمليات الهدم تأتي في إطار تنفيذ الاحتلال لخطة تهجير أكثر من 4 آلاف فلسطيني في منطقة مسافر يطا والتي صادقت عليها المحكمة العليا الصهيوني، في تهديد واضح للوجود الفلسطيني بمنطقة المسافر وجنوبي الخليل.
وأضافت "هذا الصمود الأعزل يطرح ألف سؤال حول غياب المؤسسات الرسمية التي تمثلها السلطة، والتي ترتمي في أحضان بايدن ولكنها لا تمتلك القدرة على الوقوف والانحياز لهموم المناطق النائية والمهددة بالمصادرة".
وطالبت غنيمات السلطة الفلسطينية والبلديات، للحفاظ على الأراضي الفلسطينية، ودعم صمودها، وإمدادها سكانها بكل ما يلزم، لثبيتهم على أراضيهم، والتصدي لأطماع الاحتلال فيها.
ودعت كافة القوى الحية في شعبنا أن تتحرك لنصرة ومساندة المهددين بالتهجير والهدم في مسافر يطا، وعدم تركهم فريسة للاحتلال وإهمال الجهات المسؤولة.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، بوقف البناء في ستة مباني في البادية البدوية بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل، إضافةً إلى هدم محمية طبيعية في المسافر.
وبينت مصادر محلية أن الاحتلال أخطر بوقف البناء لستة مباني في البادية البدوية، منها قيد الإنشاء، وأخرى تسكن فيها عائلات فلسطينية، وطالت مباني لكل من الشقيقين علي ومحمد عبد النجادة، إضافة إلى المواطنين إبراهيم محمد النجادة، وسليمان ناصر النجادة.
كما أخطر الاحتلال بهدم محمية طبيعية بمساحة ٢٥٠ دونم في خلة الضبع ،بمسافر يطا خلال ٩٦ ساعة.
