أكد الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت أن جدول توزيع الكهرباء المعمول به هو ثمان ساعات وصل مقابل ثمان ساعات فصل مع نسبة عجز تصل لقرابة الساعتين.
وقال ثابت: إن "السبب في حدوث العجز لساعتين هو زيادة الطلب على الكهرباء في ظل هذه الأوقات من العام حيث أن المتوفر لدينا قرابة 180 ميجاوات حاليا والطلب يتعدى 420 ميجاوات".
وأضاف "نبذل جهود كبيرة من أجل المحافظة على استقرار التيار ووصوله للمناطق في أوقاته المحددة، ولكن زيادة الاستهلاك والطلب على الطاقة والممارسات غير المسؤولة من قبل البعض تحول دون زيادة عدد ساعات الوصل"
وأشار إلى أن الشركة نجحت وبشكل كبير في الاستثمار الأمثل للكهرباء الواصلة لها، وذلك من خلال الحد من الفاقد الكهرائي وسرقة التيار والتعديات والممارسات الغير محمودة والتي تؤثر على عمل الشركة وتصادر حقوق المواطنين في مختلف الأماكن.
وأوضح أنه وفي شهر رمضان الماضي وموسم عيد الفطر تمكنت الشركة من جلب الكهرباء لساعات طويلة على المواطنين والسبب هو انخفاض الطلب على الكهرباء بسبب اعتدال المناخ.
وشدد على أن ذروة الصيف خلال هذه الأشهر من السنة، تجبر المواطنين على استخدام الكهرباء للتخفيف من حدة ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر على عمل المولدات.
ودعا ثابت المواطنين والمؤسسات إلى ضرورة التخفيف من الاستخدام المفرط للمكيفات وأجهزة التبريد واستخدامها بحكمة وعقلانية وإمكانية استثمار الحصص الكهربائية الواصلة للمنازل والمؤسسات دون تبذير واسراف وبشكل متوازن للمحافظة والمساهمة في الحد من العجز الكهربائي وإمكانية مساعدة الشركة في توفير التيار لمناطق أخرى هي بحاجة لها.