16.1°القدس
15.76°رام الله
14.97°الخليل
20.04°غزة
16.1° القدس
رام الله15.76°
الخليل14.97°
غزة20.04°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

بعد السعودية.. هل تفتح سلطنة عُمان مجالها الجوي أمام طائرات الاحتلال الإسرائيلية؟

قال موقع “غلوبس Globes” العبري، إن فتح المجال الجوي السعودي أمام طائرات الاحتلال الإسرائيلية، لن يفيد شركات طيران الاحتلال كثيرا قبل أن تفتح سلطنة عمان هي الأخرى أجوائها أمام لطائرات "إسرائيل".

ويشار إلى أنه قبل أيام ، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، أنه تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، وجاء ذلك قبل ساعات من زيارة بايدن وعقد “قمة جدة”.

إلا أن وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان أكد، السبت، في ندوة صحفية أعقبت القمة أن قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران ليس له علاقة بإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" وليس مقدمة لخطوات أخرى ـ يقصد التطبيع ـ.

وبالعودة إلى تقرير “Globes” فقد لفت إلى أن فتح الأجواء السعودية أمام كل الرحلات التجارية العابرة، لا يعني أن السفر من "إسرائيل" إلى آسيا سيصبح أرخص.

هل تلحق سلطنة عمان بالسعودية؟
وأوضح التقرير:”فحتى تتمكّن الرحلات الجوية الإسرائيلية من تقصير مساراتها إلى جنوب وشرق آسيا، يجب على سلطنة عُمان أيضاً الموافقة على فتح مجالها الجوي.”

وتابع أن هذا أمر لم يتحقق بعد وإن كان متوقعاً، في إشارة لإمكانية فتح عُمان هي الأخرى مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية.

وسبق أن أكدت سلطنة عمان عبر العديد من مسؤوليها وخاصة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على موقف السلطنة الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها لها.

كما أكد أسعد بن طارق آل سعيد، الممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، خلال كلمته بقمة جدة، على موقف سلطنة عُمان الداعم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكذلك ضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرًا إلى تجديد الدعوة للمجتمع الدولي والدول المؤثرة لبذل المزيد من الجهود لاستئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس القانون الدولي.

الرحلات الإسرائيلية إلى آسيا
تقرير الموقع العبري، لفت كذلك إلى أنه رغم كون الرحلات إلى تايلندا والهند أصبحت أقصر بساعتين، فإنّ أسعار وقود الطائرات باهظة الثمن تجعل خفض أسعار تذاكر السفر أمراً غير مؤكد.

وأوضح:”فرغم أن المرونة التشغيلية، والتوفير بالوقود، يشكلّان العنصرين الرئيسيين في تحديد أسعار التذاكر، فإنّ غياب المنافسة يتيح للشركات التلاعب بالظروف لصالحها، وهذا الأمر ينطبق على شركة طيران “العال” الوحيدة التي تشغّل خط تل أبيب–بانكوك، وعليه لن يكون لديها سبب تجاري لخفض الأسعار بشكلٍ كبير” وفقاً للموقع.

أما خبير الطيران “جوزيف فيشر” فذكر في مقابلة مع “غلوبس”، أن التركيز على المزايا الناتجة للركاب الإسرائيليين فقط، جرّاء فتح الأجواء، يحيد عن ميزةٍ أكبر تتمثل في فتح أبواب السياحة إلى إسرائيل من دول آسيا، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم.

وأوضح “فيشر”:”إذ إنه قبل فتح الأجواء لم يكن مجدياً اقتصادياً لناقلات اليابان وتايلندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وأستراليا تسيير رحلات على هذا الطريق الطويل، منوّهاً أيضاً بأن ذلك يمكن أن يسهم بتوفير كلفة شحن البضائع من آسيا بما يصل إلى 70%.

مسار التطبيع العربي مع الاحتلال
وشهد العام 2020 في أواخر فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انتصارا كبيرا للكيان الغاصب فيما يخص اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية بفضل رئيس الإمارات محمد بن زايد، الذي كان حينها ولي عهد أبوظبي.

وفي سبتمبر من هذا العام قاد ابن زايد اتفاقات التطبيع مع "إسرائيل"، حيث أعلنت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تطبيع العلاقات رسميا مع الاحتلال برعاية أمريكية، ومباركة إماراتية

وكالات