فقدت شركة "نتفليكس" في الربع الثاني من العام الجاري 970 ألف مشترك، لتتجنب بذلك أسوأ سيناريو توقعته، لكنها قدمت توقعات أقل من توقعات وول ستريت للربع الحالي.
وتخطط الشركة لإطلاق فئة جديدة من الاشتراكات مدعومة بالإعلانات العام المقبل، محذرة من أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضا على الإيرادات من المشتركين في الخارج.
وحذرت نتفلكس في نيسان/ أبريل من أنها تتوقع خسارة مليوني عميل في الربع الحالي، الأمر الذي صدم وول ستريت، وأثار تساؤلات حول آفاق النمو على المدى الطويل.
وفي حين أن عدد العملاء الذين خسرتهم نتفلكس في الربع الثاني كان أقل من المتوقع، فإنها قدرت أن عدد العملاء الجدد في الفترة من تموز/ يوليو إلى أيلول/ سبتمبر سيصل إلى مليون. وكان محللو وول ستريت يتوقعون 1.84 مليون مشترك جديد، وفقا لمحللين استطلعت رفينيتيف رأيهم.
وفي رسالة إلى المساهمين، قالت الشركة إنها درست التباطؤ بشكل أكبر، والذي نسبته إلى مجموعة متنوعة من العوامل، من بينها مشاركة كلمات المرور والمنافسة والركود الاقتصادي.
وقال غاي بيسون، المدير التنفيذي لشركة آمبير أناليسز، إنه من "الحتمي" أن تبدأ نتفليكس في رؤية قبضتها على السوق تتراجع، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وأضاف بيسون: "عندما تكون قائدا، هناك اتجاه واحد فقط يجب أن تسلكه، خاصة عندما تنطلق الكثير من المنافسة، وهو ما شهدته نتفليكس في العامين الماضيين".
وما زالت نتفلكس هي خدمة البث المهيمنة في جميع أنحاء العالم مع ما يقرب من 221 مليون مشترك عالميا.
