أعلن القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى أ.د أيمن صبح عن اعتماد برنامج الماجستير في الإعلام والاتصال في الجامعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله.
وجاء إعلان د. صبح خلال كلمته في مهرجان بيدي للأفلام القصير 2 " محور المخيم" والذي نظمته كلية الإعلام في جامعة الأقصى، بحضور سيادته والنائب الأكاديمي د. رائد الحجار، والنائب الإداري د. عماد الشريف وعميد كلية الإعلام د. غسان حرب، ورئيس المهرجان د. محمد أبو زايد، ورئيس قسم العلاقات العامة د. أحمد حماد، ورئيس قسم الصحافة أ. رويدة أبو منديل، ومدير دائرة الشؤون الثقافية والعلاقات العامة د. محمد حمدان، وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء والجامعة، و المحاضرين و لفيف من الإعلاميين وطلبة الجامعة.
حيث تقوم فكرة المهرجان على منح جوائز للعشرة أفلام الفائزة، من بين خمسين فيلماً قصيراً نفذها طالبات وطلاب كلية الإعلام، تدور جميعها حول المخيم، حيث حصل على المركز الأول الطالبة هلا عصفور عن فيلم "بائع النعنع" وقد منحت جائزة مقدراها 200 دولار، فيما حصلت الطالبة ورود الدحدوح وجائزة مقدارها 150 دولار، فيما حصل على المرتبة الثالثة الطالبة إسراء شاهين وجائرة 100 دولار مقدمة من إدارة الجامعة.
وأثنى أ.د صبح على المهرجان، مبيناً أن انتاج طلبة كلية الإعلام لعدد من الأفلام القصيرة المعبرة عن الواقع الفلسطيني الذي نعيشه يعكس مدى حرص الجامعة على القيام بدورها الوطني والمجتمعي من خلال تثبيت الرواية الفلسطينية لهذا الواقع مشيراً إلى أن كلية الإعلام استطاعت الفوز بفيلمين في المهرجان الرابع للأفلام الوثائقية الذي نظمه قسم الأفلام الوثائقية في جامعة ديوك (Duke) في الولايات المتحدة الأمريكية في الثامن عشر من نوفمبر لعام 2020.
كما أعلن أ.د صبح عن اعتماد برنامج ماجستير الرياضيات، وأن التسجيل في هذه البرامج الجديدة (ماجستير الإعلام، وماجستير الرياضيات) يبدأ مطلع الأسبوع القادم، كما نوه إلى أن العديد من البرامج سواء في الدراسات العليا او البكالوريوس سترى النور قريباً.
وعلى صعيد تطوير مباني الجامعة أوضح أ.د صبح أن الجامعة انتهت من إنشاء مبنى للمختبرات العلمية والذي سيضم مختبراً للعلوم الطبية، وكلية العلوم التطبيقية، مبيناً أنه سيدخل الخدمة في بداية العام الدراسي الجديد، بالإضافة للعمل حالياً على إعادة تأهيل الحرم الجامعي بغزة ليصبح أكثر ملائمة للحياة الأكاديمية.
ومن جهته أوضح د. حرب أن هذا المهرجان شارك فيه طلبة الكلية بخمسين فيلما كان الاعتماد فيها على التقنيات التي توفرها الجامعة بالإضافة للدعم المتواصل من ادارة الجامعة والهيئة الاكاديمية في الكلية، مبيناً أن كلية الاعلام استطاعت الخروج من التنظير الى التطبيق ومن الاعتماد على النظريات داخل الصف الى تطبيق تلك النظريات بما ينعكس على الاداء العلمي والعملي لطلبة الكلية.
وتابع د. حرب: " كنت سعيد جدا وانا استمع الى الانطباعات الايجابية للجنة التحكيم وتعليقاتهم حول الأفلام المشاركة بالمهرجان، ورجع الصدى من الزملاء في كليات الاعلام بالجامعات العربية والمحلية، لأنني اعلم بأن الأمر لم يكن بتلك السهولة التي قد يتخيلها البعض، باعتبار ان إيصال الفكرة برمزية المخيم ومكوناته وتفاصيله مهمة في غاية الصعوبة، لكننا نعتقد جازمين بأننا وصلنا إلى الهدف المنشود."
من جانبه بين د. أبو زايد أن الطلبة المشاركين استطاعوا أن ينتجوا تلك الأفلام بمهنية عالية وجهود ذاتية من طلبة كلية الإعلام كما أنها ترتقي للمشاركة في مهرجانات دولية من حيث الجودة ودقة إعدادها وتنفيذها، مضيفاً انه تم اختيار محور المخيم لما يمثله من رمزية هامة لدى كل فلسطين في شتى بقاع الأرض
وشدد أبو زايد على الدور الريادي الذي تقوم به كلية الإعلام في الحفاظ على الموروث الثقافي وحماية ودعم الهوية الفلسطينية، من خلال تجسيد الفن على كافة الأصعدة لتبقى قضايا الوطن حاضرة في وجدان الشعوب.
وتخلل المهرجان عدد من العروض الفنية والوطنية، وفي الختام قام القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د أيمن صبح ونائبيه، وعميد كلية الإعلام، ورئيس المهرجان بتوزيع الجوائز وشهادات التكريم، على لجان التحكيم والطلبة الفائزين.