هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق، الذي تعرض لمحاولة اغتيال آثمة، معبرًا عن كامل التضامن معه والوقوف إلى جانبه.
وأدان رئيس الحركة هذه الجريمة الغادرة التي تشكل محطة خطيرة خارجة عن أخلاقنا الوطنية، ولا تخدم سوى الاحتلال وأعوانه الذين يستهدفون الحالة الوطنية الفلسطينية.
ودعا السلطة وأبو مازن شخصيًا إلى سرعة الكشف عن المتورطين في هذه القضية ومحاكمتهم، مشددًا على أن الكل الفلسطيني في حالة هائلة من الغضب إزاء هذه الجريمة النكراء.
وحذر رئيس الحركة من خطورة هذا السلوك الإجرامي الذي مسّ قامة وطنية كبيرة، مشددًا على أن هذا الأسلوب لا يسكت الأصوات الحرة، ويؤدي إلى نتائج صعبة على واقعنا الفلسطيني الداخلي