14.42°القدس
14.04°رام الله
13.86°الخليل
20.42°غزة
14.42° القدس
رام الله14.04°
الخليل13.86°
غزة20.42°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

عقب زيارة بايدن الأخيرة..

صحيفة: عباس غاضب من الزيارة وهذا ما يخشاه في المرحلة القادمة

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن الإحباط لا زال يخيّم على المستوى السياسي الفلسطيني في رام الله، بعد رَفْض الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحريكَ ملفّ المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما يخشى رئيس السلطة، محمود عباس، نهايةَ حقبته بفشلٍ على كل المستويات، وفي مختلف الملفّات السياسية التي تبنّاها وقادها خلال العقدَين الأخيرَين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة، قولها: "إن عباس أبلغ مَن حوله أن زيارة بايدن كانت صفراً كبيراً، ولم تحقّق للفلسطينيين أيّ شيء، مستغرباً أنه لم يستطع أن يحصل من الضيف الأميركي على جملةٍ واحدة يسوّق من خلالها أن هناك تقدُّماً في الملفّ السياسي، وملفّ المفاوضات مع الاحتلال". 

وعبّر عباس، في اتصالات لاحقة أجراها مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، عن امتعاضه ممّا جرى، ولكن الأخيرَين حاولا تهدئته، بالقول إن "القضايا الإقليمية الكبرى تفرض نفسها على أجندة الرئيس الأميركي بعد الحرب الروسية – الأوكرانية"، وإن بايدن "لن يحرِّك الملفّ السياسي طالما لا يرغب الإسرائيليون في ذلك".

وجاء الإحباط لدى قيادة السلطة على خلفية رفض بايدن قائمةً بمطالب سياسية قدّمها إليه عباس خلال لقائهما الأسبوع الماضي. وإنْ وعد الرئيس الأميركي بدراستها، لكنّه لم يلمّح بأيّ إشارات إيجابية تخصّها.

وفي هذا الإطار، كشف رئيس المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية، جورج نول، أن بايدن ردَّ على مطالب عباس، بالقول: "هذه أشياء تحتاج إلى السيد المسيح، صانع المعجزات كي يحقّقها".

 ووفق مصادر السلطة المقرّبة من عباس، فإنه "لو وافق بايدن على إعادة فتح السفارة في القدس، أو رفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب الأميركية، لكانت كافية، حالياً، لتسويق إنجازات أمام حركة فتح والجمهور الفلسطيني".

يأتي ذلك في ظلّ تزايد الانتقادات داخل حركة فتح تجاه السياسة التي يقودها عباس، وفشله في تحقيق إنجازات على المستوى السياسي، ما أدّى إلى استمرار تدهور شعبية الحركة في الشارع الفلسطيني.

 وطالبت مستويات قيادية في فتح، اللجنة المركزية، أخيراً، بإنجازات على المستوى السياسي والمستويَين الحكومي والاقتصادي، ليتمّ ترويجها ووقف النزف الذي تعانيه شعبيّة الحركة.

وفي حال عدم توفّر ذلك، التوجّه نحو اتّخاذ قرار بعودة الكفاح المسلّح ضدّ الاحتلال

الأخبار اللبنانية