انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، الحملة الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ، #الاعتقال- السياسي-جريمة، رفضا للاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية.
وانطلقت الحملة مساء اليوم، في تمام الساعة التاسعة مساء، عبر مواقع التواصل، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتسليط الضوء على معاناتهم في سجون السلطة، وأوضاع عائلاتهم بعد اختطاف أبنائهم.
ودعت للحملة لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، مبينة أنها جاءت مع استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية و مرور 50 يوماً على اختطاف معتقلين سجن مسلخ أريحا.
وتأتي الحملة في الوقت الذي تمارس فيه أجهزة السلطة حملاتٍ شرسة ضد الناشطين في الضفة، من ملاحقةٍ واستدعاءاتٍ مستمرةٍ واختطافٍ على طريقة المستعربين، وتعذيب في الزنازين.
تواصل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، حملات الاعتقال السياسي بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، تزامنا مع حملة إسنادية أطلقتها لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في زنازين السلطة.
ويتعرض المعتقلون السياسيون في زنازين السلطة لتحقيقات قاسيةٍ سواءً كانت جسديةٍ أم نفسية، إضافة إلى منع الأهالي من زيارتهم والمحامين من الاطلاع على ملفاتهم، وتلفيق التهم للمعتقلين السياسيين لتبرير هجمة أجهزة السلطة الشرسة ضدهم.