أكد إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، أن وزارته لن تتهاون مع مطلقي النار يوم إعلان نتائج الثانوية العامة، مشيراً إلى الوزارة حققت إنجازاً على مدار عامين للتخلص من ظاهرة إطلاق النار عند إعلان نتائج الثانوية العامة.
وأضاف البزم، في حوار صحفي إن وزارة الداخلية تعمل هذا العام على متابعة هذه المناسبة، ومراكمة الإنجاز، متمنياً أن تمر هذه المناسبة بما يليق بشعبنا وأن يعبر الناس عن فرحهم بعيداً عن استخدام الوسائل الخطرة.
وأوضح البزم، أن قيادة وزارة الداخلية أصدرت تعليمات إلى جهاز الشرطة وكل الأجهزة الأمنية للمحافظة على حالة السكينة العامة ومنع إطلاق النار أثناء نتائج التوجيهي، وكذلك استخدام المفرقعات المصنعة محلياً.
وحول الإجراءات التي تنوي وزارة الداخلية اتخاذها، قال البزم: إن الشرطة وضعت خطتها لتحقيق ذلك، عبر الانتشار المكثف في كل محافظات قطاع غزة، بمساندة من الأجهزة الأمنية، مطالباً الأهالي والآباء بممارسة دورهم في ضبط هذه الظاهرة.
وأشار البزم، إلى أن وزارة الداخلية أعلنت عن عقوبات واضحة لمطلق النار، تتراوح بين الحبس من شهر وحتى ستة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية ومصادرة قطعة السلاح بشكل نهائي دون أن يتم إعادتها.
ولفت إلى أن وزارته، عقدت اجتماعاً مع ممثلي الفصائل والأجنحة العسكرية في القطاع، وأكدت فيه على ضبط السلاح بشكل عام وألا يستخدم سلاح الفصائل خارج إطار القانون في جميع المناسبات وليس فقط في إعلان نتائج الثانوية العامة.
وتابع: هناك اتفاق بيينا وبين الفصائل على رفع الغطاء التنظيمي عن أي عنصر من عناصر المقاومة يقوم باستخدام السلاح، لافتاً إلى أن الفصائل تتعاون بشكل كبير بهذا الشأن وهو ما يساعد الوزارة في ضبط هذه الظواهر.
وأكد البزم، أن وزارة الداخلية لن تتهاون أبداً مع كل من يستخدم السلاح خارج إطار القانون، لافتاً إلى وجود حالتين إطار نار خلال الأسبوع الماضي تم القبض على مطلقي النار وتحويلهم إلى النيابة ومصادرة قطع السلاح.
معبر رفح
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، أن معبر رفح البري جنوب القطاع، يشهد حركة كبيرة في وصول ومغادرة المسافر بسبب موسم الصيف، مشيراً إلى أن عدد المسافرين يومياً هم بضع مئات في ظل وجود أعداد كبيرة مسجلة للسفر في قوائم هيئة المعابر.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية على تواصل دائم ومستمر مع الجانب المصري لزيادة الأعداد التي تخرج من معبر رفح، لتتمكن من التعامل مع أعداد المسافرين المسجلة، مؤكداً أن المعبر هو احتياج أساسي ويومي كل المواطنين سواء كان حالات انسانية كالمرضى والطلاب أو ممن هم بحاجة للسفر.
الاستقرار الأمني بالقطاع
وحول الحالة الأمنية في قطاع غزة، أكد البزم أن وزارته معنية بالحفاظ على حالة الأمن والاستقرار داخل القطاع، مشيراً إلى أن القطاع يشهد حالة أمنية هادئة بشكل كبير، والأجهزة الامنية والشرطة تقوم بعملها على أكمل وجه للحفاظ على هذه الحالة.
وأضاف، أن وزارته تستجيب وتتعامل مع المتغيرات والمناسبات التي يمر بها شعبنا، موضحاً أن وزارة الداخلية تضع الخطط اللازمة من أجل أن يقضي المواطنين أوقاتهم بأفضل حال واستمرار حالة الهدوء الأمني داخل القطاع.
وشدد البزم، على أن وزارة الداخلية لا تقبل المساس بحالة الاستقرار الأمني على الاطلاق على اختلاف كل المهددات التي تواجهها، مؤكداً أن الاجهزة الأمنية على حالة يقظة تامة لمتابعة أي مهددات، مطمئناً المواطنين على حالة الاستقرار الأمني.
وفي سياق متصل، أشار إلى الأجهزة المختصة في الوزارة، تعمل على توعية المواطنين من المهددات بشكل عام، خاصةً الوسائل التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي من أجل اسقاط الشباب وتجنيدهم.