قالت الحكومة الفلسطينية إن "غياب الحريات وضمانات النزاهة خطر أكبر بكثير من تأخر الانتخابات"، مشيرةً إلى أنها "حق كوسيلة لاختيار المواطنين من يمثلهم وآلية تتيح التداول السلمي على السلطة". ولفت الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو في تصريح عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، الأربعاء، إلى أن "انتخابات تفتقد النزاهة قد تؤدي ليس إلى استقرار مجتمعي وإنما قد تشكل صاعقا يفجر المنظومة المجتمعية بكاملها". وشدد النونو على أن الحريات هي الخطوة الأولى في إنهاء ملف الانقسام وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني. وفي سياق منفصل، قال النونو: "إذا ظن البعض أننا يمكن أن ننسى الأسرى او نتوقف عن العمل من اجلهم فهو واهم، وإذا اعتقد الاحتلال أن أسرانا لا بواكي لهم بالتأكيد ستكون حساباته خاسرة". ولفت الناطق باسم الحكومة إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام "يشعلون فتيل وقود لن ينطفئ بإذن الله إلا بحريتهم وكافة الأسرى إن شاء الله". وكانت الفصائل الفلسطينية اجتمعت، السبت الماضي، في القاهرة لتفعيل المصالحة الفلسطينية وبحث ملف منظمة التحرير، حيث وصفت حركة حماس المباحثات بأنها "لم تحدث الاختراق المأمول ولكنها لم تنهار"، فيما قالت حركة فتح إن الفصائل توافقت على معظم القضايا باستثناء بعض النقاط المتعلقة بقانون انتخابات المجلس الوطني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.