قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إسناد مباراة كأس السوبر الأوروبي للحكم الإنجليزي المخضرم مايكل أوليفر.
ومن المقرر أن يتولى مايكل أوليفر إدارة مباراة ريال مدريد الإسباني أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني في كأس السوبر الأوروبي، يوم 10 أغسطس/آب الحالي بمدينة هلسنكي الفنلندية.
ويشارك ريال مدريد في كأس السوبر القاري بصفته حامل لقب دوري أبطال أوروبا، فيما يلعب فرانكفورت باعتباره بطلا للدوري الأوروبي.
من هو مايكل أوليفر؟
ورث مايكل أوليفر (37 عاما) شغفه بالتحكيم عن والده كلايف، الذي كان حكما أيضا، وبدأ مسيرته مطلع الألفية الحالية، قبل أن يتم 20 عاما.
وبعد 7 سنوات تقريبا في دوريات الهواة والدرجات الدنيا، أختير أوليفر لإدارة مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2010، ومنذ ذلك الحين بات أحد حكام الصفوة في إنجلترا.
وفي عام 2012 حصل أوليفر على الشارة الدولية، ثم أصبح واحدا من حكام الصفوة في المسابقات الأوروبية عام 2018.
جدير بالذكر أن الحكم الإنجليزي متزوج من لوسي أوليفر، وتعمل حكما أيضا.
ورطة بسبب ريال مدريد
أوليفر سبق له إدارة مباراة واحدة كان ريال مدريد طرفا فيها، لكنها كانت كفيلة بوضعه في ورطة هددت حياته.
وأدار أوليفر المباراة التي خسرها ريال مدريد (1-3) أمام يوفنتوس الإيطالي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (2017-2018)، ليصعد الفريق الملكي إلى نصف النهائي بفضل تفوقه بثلاثية نظيفة في الإياب.
واحتسب أوليفر في اللحظات الأخيرة من تلك المباراة ركلة جزاء، سجل منها كريستيانو رونالدو هدف الريال الوحيد، كما أشهر البطاقة الحمراء للمخضرم جانلويجي بوفون، حارس اليوفي، بسبب سوء السلوك.
وظن الحكم الإنجليزي آنذاك بأن بوفون قام بضربه من الخلف، إلا أن اللقطات التليفزيونية أوضحت أن من قام بهذا الفعل المشين، هو البرازيلي دوجلاس كوستا، زميل الحارس الإيطالي.
وواجه الحكم الإنجليزي انتقادات عنيفة من مشجعي يوفنتوس الذين اتهموه بالتحيز لريال مدريد، ووصل الأمر لتلقيه تهديدات بالقتل، وهو ما قامت الشرطة بالتحقيق فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن أوليفر أدار أيضا مباراة وحيدة لفرانكفورت، انتهت بتعادله (1-1) مع ريال بيتيس الإسباني في إياب دور الـ16 بالنسخة الماضية من بطولة الدوري الأوروبي.