لفت خبير عسكري إلى مكامن ضعف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المعروف باسم "القبة الحديدية".
والقبة الحديدية عبارة عن منظومة للدفاع الصاروخي لدى الاحتلال الإسرائيلي، لكنها مشروع مشترك مع وزارة الدفاع الأميركية، ولا تسمح الاتفاقية بين الطرفين ببيع النظام إلى دولة ثالثة بدون موافقة مشتركة.
وتعمل القبة الحديدية في مختلف الظروف والأحوال الجوية، وتشمل المنظومة عربة للتحرك يسهل نقلها من مكان إلى آخر، وتعتمد في عملها على جهاز رادار ونظام تعقب جوي وبطارية تحوي على 8 قاذفات صواريخ.
وأوضح خبراء، أن إمكانيات القبة الحديدية محدودة لأنها مصممة لاعتراض عدد محدد من الصواريخ. فمثلا، إذا كان بإمكانها التعامل مع 100 هدف فماذا تفعل حين يتم إطلاق 125 صاروخ؟
وفضلا عن ذلك فإن إعادة تعمير "القبة الحديدية" بالصواريخ تحتاج إلى وقت طويل وهو ما يمكن أن يستغله مطلقو الصواريخ.
وثمة مشكلة أخرى تتعلق بثمن صواريخ القبة الحديدية والذي يتراوح بين 40 ألف دولار و100 ألف دولار. ولذلك فإن اعتراض الصواريخ المهاجمة يكلف الاحتلال غاليا جدا.
وفي هذا السياق، ذكر خبير إسرائيلي عمل سابقًا في انتاج وتطوير القبة الحديدية، أن القبة الحديدية لا يوجد لها تأثير فاعل في القضاء على الصواريخ واعتبرها "كذبة كبيرة".