يحاول سكان قطاع غزة، استعادة حياتهم بعد 3 أيام من العدوان الاسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد 44 مواطنًا من بينهم 15 طفلًا، و 4 سيدات، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء أمس، توجه المئات عبر مسيرات لمنازل الشهداء لمواساتهم في مصابهم الجلل.
ومع ساعات الصباح الباكر، توجه المواطنون لتفقد آثار العدوان الذي طال أعداد كبير من منازل المواطنين وممتلكاتهم وغيرها.
فيما عاد الموظفون إلى أعمالهم بشكل طبيعي، وفتحت المحال الأسواق التي كانت تعمل بشكل جزئي، إلى جانب المحال التجارية وغيرها.
وفتحت حكومة الاحتلال حاجز بيت حانون "إيرز" المخصص لحركة الأفراد، فيما فتح معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة، حيث سيتم إدخال البضائع وشاحنات الوقود المخصص لمحطة الكهرباء المتوقفة منذ السبت بسبب عدم إدخاله منذ أكثر من أسبوع.
وقال مكتب منسق الأنشطة الحكومة الإسرائيلية أنه تقرر فتح المعابر فقط للحالات "الإنسانية" وسيقرر لاحقًا فتحها بشكل كامل.