قالت صحيفة "العربي الجديد"، الليلة الماضية، إن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الاستقلال للعلوم الأمنية الواقعة في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، الذي يرأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، القرارات جاءت على خلفية خلافات حادة بين الطيراوي وحسين الشيخ، بعد تسريبات صوتية نفى صحتها الطيراوي طاولت الشيخ وعضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب.
وبحسب الصحيفة، فإن عباس أمر بسحب الحراسات من اللواء توفيق الطيراوي نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الطيراوي، في بيان صحفي، قبل يومين: "كنت وما زلت على الدوام فخوراً بأخوتي في اللجنة المركزية، وفي القيادة وفي الحركة وفي فصائل العمل الوطني ومدافعاً عنهم في كل محفل حتى لو اختلفت في الرأي معهم، وإنني أحتفظ برسائل مسجلة لدي من مشبوهين وخفافيش ليل مفادها أنهم سيعملون على تشويه علاقتي بإخوة لي في اللجنة المركزية وتحديداً أخي جبريل الرجوب وأخي محمود العالول وأخي عزام الأحمد وأخي حسين الشيخ".
وشكل عباس لجنة من اللجنة المركزية لحركة فتح ضمت كلا من نائب رئيس الحركة محمود العالول، وروحي فتوح، وجبريل الرجوب للوقوف على المشكلة وحلها، علما بأنها نفس اللجنة التي تم تشكيلها قبل فصل اللجنة المركزية لحركة فتح، القيادي الفتحاوي ناصر القدوة.
وقال اللواء توفيق الطيراوي لـ"العربي الجديد": "نعم تم سحب الحراسات من أمام منزلي في رام الله، ولا أعرف السبب".
وتابع الطيراوي: "لن أكون في مجلس الأمناء القادم، كيف بعد إقالتي من رئاسة مجلس الأمناء سأقبل أن أكون في المجلس القادم!!".
وفي سؤال هل هذه الإقالة مسببة؟ أجاب الطيراوي: "لا أعرف شيئا عن هذا الأمر.. سمعت عن هذا الأمر في الإعلام ولن أعلق". وتابع الطيراوي: "تعليقي على قرار الرئيس سيكون بعد يومين أو ثلاثة".