استشهد الشاب القاوم، إبراهيم النابلسي، صباح اليوم الثلاثاء، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاصرة منزله وإطلاق النار عليه واشتباك مسلح استمر لساعات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
من هو المُطارد الشهيد إبراهيم النابلسي؟
قاد إبراهيم النابلسي كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" في نابلس، مؤخرًا، ونشط في المقاومة الشعبية، وأدرج جيش الاحتلال الإسرائيلي اسمه على لائحة المطلوبين.
ونجا النابلسي من محاولتي اغتيال على يد الاحتلال في نابلس. نجاته الأخيرة قبل استشهاده، كانت عندما تمكن النابلسي من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اغتياله، قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.
وتزعم قوات الاحتلال أن النابلسي كان يقف وراء تنفيذ عشرات عمليات إطلاق نار على حواجز عسكرية ومستوطنات.
رسالة النابلسي الأخيرة
ووجه الشهيد إبراهيم النابلسي، صباح الثلاثاء، وصيته عبر رسالة صوتية من داخل المنزل الذي كان محاصرا به في مدينة نابلس، وقال فيها "أنا بحب إمي كثير يا شباب، ولو استشهدت ما حدا يترك البارودة".