قال الأسير المحرر خضر عدنان، إن إغلاق الصليب الأحمر مقراته في وجه أهالي الأسرى "تصرف غير مقبول، وغير لائق"، ويسهم في زيادة معاناتهم خاصة أن العديد منهم ينتظرون بفارغ الصبر موعد الزيارة، وقطع بطاقات الزيارة الخاصة، مطالباً بإعادة النظر في هذا القرار وتقديم خدماته كالمعتاد. وأضاف عدنان الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يومين، تضامناً مع الأسرى، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الصليب الأحمر في البيرة، " إن خطوته في الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل مقر الصليب، تعتبر رسالة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التي تصمت على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى. واتهم عدنان الصليب الأحمر بالتقصير في تفعيل قضية الأسرى، وإيصالها للمجتمع الدولي، مطالباً الشعب الفلسطيني بالخروج إلى الشوارع بشكل سلمي والتعبير عن تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة أن العديد منهم يعانون من أوضاع صحية تهدد حياتهم. ودعا وسائل الإعلام إلى ضرورة كشف الوثائق التي يقدمها الصليب الأحمر إلى جنيف والتي تبيّن حقيقة ما يجري مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، حيث لا يتم الكشف عن هذه الوثائق إلا بعد مدة طويلة، منوها إلى أن التأخر في كشفها يؤدي إلى ضياع حقوق الأسرى وعدم التمكن من محاكمة مجرمي الحرب في "إسرائيل". من جهتهم، عبر أهالي الأسرى عن استيائهم جراء إغلاق الصليب الأحمر مقراته، وطالبت نسيم شاهين شقيقة الأسير حسام، بإعادة فتح الصليب الأحمر لمقراته، ومساندة أهالي الأسرى في هذه الظروف الصعبة، مناشدة المجتمع الدولي أن يقف وقفة جادّة من أجل الإفراج عنهم، وإنهاء معاناتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.