واصل بعض وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، إبداء غضبهم من عدم إبلاغهم بالعملية العسكرية على قطاع غزة قبل أن تبدأ.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن مكتب رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد قال الليلة الماضية السكرتير العسكري له آفي جيل اجتمع مع أعضاء "الكابنيت" وأبلغهم بالعملية المرتقبة، في ظل صعوبة منع الجهاد الإسلامي من تنفيذ هجوم.
وعقب وزراء في "الكابنيت" أن جيل قدم لهم صورة مختلفة تمامًا خلال المحادثة التي أجراها معهم، وأنه أبلغهم بأن الإغلاق في الجنوب "غلاف غزة" سيستمر، لأن هناك معلومات عن نوايا لشن هجوم، وعندما سأل أحد الوزراء إلى متى سيستمر ذلك، أجاب جيل أنه "لن يستمر طويلًا".
ووفقًا للوزراء، فإن جيل لم يقل صراحة أنه كانت هناك عملية في الطريق، لكنه ألمح إلى أن شيئًا ما سيحدث، وقدر أحد الوزراء أن موضوع فهم ذلك مرتبط بالخبرة العسكرية للمستمع، وأن من لديه خبرة أمنية منهم فهموا ما كان يعنيه جيل، ولكن من ليس لديهم ذلك لم يتمكنوا من فهم أي شيء.
وقال أحد الوزراء، إنه لم يتم التوضيح أبدًا أن هناك عملية، فيما يصر مكتب لابيد على أن السكرتير العسكري أوضح لهم أن العملية كانت متوقعة ولكنه لم يخوض في التفاصيل من أجل الحفاظ على سرية العملية.