عرب مسؤولون إسرائيليون، عن قلقهم من إطلاق روسيا وإيران قمرًا اصطناعيًا.
ونقلت صحيفة "جيروزليم بوست" عبر موقعها الإلكتروني، عن مسؤولين إسرائيليين لم تُسمّهم، قولهم إنّهم يشعرون بالقلق من أنّ التعاون الفضائي الأخير بين موسكو وطهران سيزيد من قدرات إيران على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية في المستقبل، فضلًا عن تحسين مراقبتها للأهداف في كيان الاحتلال، وفي جميع أنحاء المنطقة.
ونوّهت الصحيفة العبرية، أنّ ذلك التعاون بين موسكو وطهران، قد يُشكّل قلقًا كبيرًا لتل أبيب، لأنّ هذه الأقمار الصناعية الروسية- الإيرانية المستقبلية، من شأنها أن تحدّ من قدرة الجواسيس الإسرائيليين على اختراق حدود إيران، والعمليات الإسرائيلية التي تعرقل تقدمها النووي. والثلاثاء، أطلقت روسيا، قمرًا اصطناعيًّا إيرانيًّا يدعى "خيّام"، للمراقبة.
وانتقدت الولايات المتحدة، الخطوة، وقالت على لسان متحدث رسمي، إنّ التعاون المتنامي بين روسيا وإيران، يُعتبر "تهديدًا عميقًا".
وأفادت وكالة الفضاء الإيرانية أنّ الهدف من إطلاق القمر الصناعي هو "مراقبة حدود البلاد"، وتحسين الإنتاجية في مجال الزراعة، ومراقبة موارد المياه وإدارة المخاطر الطبيعية.