علّق ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، اليوم الخميس، على قرار المحكمة العسكرية في (عوفر)، تمديد اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي لمدة ستة أيام.
وقال مزهر، إن "تمديد اعتقال القيادي السعدي، دليل على اتباع الاحتلال الإسرائيلي لسياسة المماطلة، قبل الاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية".
وتابع مزهر خلال تصريحات صحفية، أن "ما قام به الاحتلال يؤكد رفض الاحتلال لما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري لوقف إطلاق النار".
وزاد:"يجب على الجانب المصري تحمل مسؤولية تمديد اعتقال الأسير السعدي، من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج العاجل عنه، لضمان استمرار الهدوء في قطاع غزة".
وأشار إلى أن " حركة الجهاد الإسلامي أوقفت إطلاق النار على الأراضي المحتلة، وفقاً لمفاوضات مباشرة جرت بين الجانب المصري والاحتلال الإسرائيلي بعد عدة تعثرات".
وأكد القيادي في حركة الجهاد على أن "تمديد اعتقال السعدي، بداية لمعركة حقيقية بين الجانب المصري والاحتلال الإسرائيلي، لاستمرار وقف إطلاق النار المتبادل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال".
واستدرك مزهر "يجب على الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لمطالب حركة الجهاد الإسلامي فيما يخص الأسيرين، لعدم تجديد قصف المستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة مرة أخرى".
وشدّد على أن "سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي، لافتاً إلى تدهور الوضع الصحي للأسير عواودة".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، قبل عدة أيام، انتهى بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي، برعاية مصرية، ينص على قيام مصر بمتابعة الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وعواودة.