قالت شركة طيران إسرائيلية، إنها حصلت على موافقة رسمية من السلطات السعودية للتحليق فوق أجوائها، بانتظار موافقة من نظيرتها العمانية.
وذكرت شركة الطيران "عال" أن الموافقة العمانية من المفترض أن تصدر في غضون أيام.
في حين قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن سلطنة عمان لم تمنح حتى الآن موافقتها لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق أجوائها، مضيفا أنه "أمر لم تتوقعه السلطات الإسرائيلية".
وبعد الموافقة السعودية، تحتاج تل أبيب إلى موافقة مماثلة من سلطنة عمان، والتي من شأنها أن تقلص وقت ومسافة الرحلات الذاهبة والقادمة من وإلى آسيا.
ومن شأن الموافقة على المسار كاملا أن تخفض وقت الرحلات الجوية إلى الهند وتايلاند بواقع ساعتين ونصف تقريبا وتوفر تكاليف الوقود.
وتتفادى المسارات الحالية للوجهتين اللتين تحظيان بإقبال كبير المجال الجوي السعودي بالتحليق جنوبا فوق البحر الأحمر حول اليمن.
وشكل فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي محورا هاما في مباحثات الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة منتصف الشهر الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عن الرئيسة التنفيذية لشركة طيران عال الإسرائيلية دينا بن تال، قولها: "نخطط لإعادة جدولة شبكتنا حول هذا الطريق الجديد" الأقصر، مضيفة أن طيران العال تنظر أيضا في مسارات جديدة دون توقف إلى وجهات مثل أستراليا.
وتابعت: "سيكون لها بالتأكيد فاعلية كبيرة في أنحاء شبكتنا".
