17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

محام سابق لترامب: هذا أكثر ما يخشاه من تفتيش "FBI"

تحدث محام سابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن خشية الأخير من تفتيش مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي" لمقر إقامته في ولاية فلوريدا.

وقال المحامي مايكل كوهين، الذي انقلب على ترامب سابقا، إن أكثر ما يخشاه ترامب بعد تفتيش مقره، هو شعور داخلي لديه بأنه "محاصر".

وتابع: "لأنه إذا قام أحد المخبرين بتزويد مكتب التحقيقات الفيدرالي ببعض المعلومات، فمن المحتمل أن يكون لدى هذا الشخص معلومات أكثر إدانة".

ونقلت شبكة "سي أن أن"، عن كوهين قوله: "لم يكن دونالد قلقًا جدًا من قدوم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مار إيه لاغو. ليس كذلك. ما كان قلقًا بشأنه هو أنه يعرف ما هي المعلومات الموجودة في الصناديق التي تم أخذها، وهذا ما يقلقه، بجانب اقتران ذلك بهوية الشخص الذي كان يقدم المعلومات".

وأضاف: "يشعر الآن بأنه محاصر. إنه يشعر بأنه وحده، وعليه أن يشعر بذلك. ثقوا تمامًا، أيًا كان الشخص الذي زود المعلومات لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فسيكون على استعداد لتقديم المزيد".

ولفت إلى أن "هناك أمر يجب معرفته، عندما يداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، فعادة ما تأتي بعدها لائحة اتهامات واحتجاز، ولا أحد يعرف ذلك أفضل مني".

 وكان مقر إقامة ترامب في مارالاغو بفلوريدا تعرض لعملية تفتيش من الشرطة الفدرالية أثارت موجة من الاستنكار في أوساط الجمهوريين.

واشتكى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من عدم السماح له بالدخول إلى مقر إقامته في فلوريدا وألمح إلى احتمال أن يكون عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي بصدد "زرع" أدلة في إدارته.

وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" أن "عناصر الإف بي آي وغيرهم من الحكومة الفدرالية لم يسمحوا لأي شخص، بمن فيهم فريقي من المحامين، بالتواجد في أي مكان قريب من المناطق التي تم تفتيشها أو النظر إليها أثناء مداهمة مارالاغو".

وأضاف: "طُلب من الجميع مغادرة المبنى، أرادوا أن يُتركوا بمفردهم، دون أي شهود ليشاهدوا ما يفعلونه، أو يأخذونه، أو، عسى ألا يكون ذلك، يزرعونه".

ورفض مكتب التحقيقات الفدرالي تقديم تفاصيل عن عملية دهم المقر الفخم في ويست بالم بيتش، وهي الخطوة التي فاقمت الضغوط القضائية المتعددة على الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

وكالات