كشف أصحاب مكاتب السياحة والسفر الأردنية، عن تخوفات عديدة، قبيل تنفيذ قرار سلطات الاحتلال بالسماح للفلسطينيين بالسفر عبر مطار رامون الدولي في جنوب فلسطين المحتلة، أبرزها الاستغناء عن العبور من المعابر الأردنية.
ومن المقرر أن تكون أولى الرحلات عبر المطار الإسرائيلي خلال نهاية شهر أغسطس الحالي، إلى المطارات التركية، تنطلق مرتين في الأسبوع، ومن ثم ستنطلق رحلات الى أوروبا، مما أثار قلق قطاع السياحة الأردنية.
وقال ياسر عبده، صاحب مكتب سياحة وسفر: "إن تشغيل مطار رامون الإسرائيلي سيؤثر علينا، لأن قرابة 50% من ركابنا من الضفة الغربية، حيث أنهم يستخدمون مطاراتنا وفنادق وشقق مفروشة وتأجير سيارات المجتمع المحلي كله يستفيد من المسافر الفلسطيني".
بدوره، أكد أمجد أبو غربية، صاحب مكتب سياحة وسفر، على أن هناك ما لا يقل عن 500 مكتب سفر وسياحة أردني يتعاملون بشكل يومي مع المسافر الفلسطيني، مبينا أن السوق الفلسطيني يشكل 50% من الذين يحجزون في هذه المكاتب.
من جانبها، طالبت جمعية مكاتب السياحة والسفر الأردنية، الجهات الرسمية باتخاذ موقف بخصوص تشغيل مطار رامون الدولي.
وقال باسم الغلاييني، أمين سر الجمعية، إنه "للأسف لا يوجد أي تحرك رسمي بحجم المشكلة الكبيرة، ولكن التحرك خجول، نطالب الحكومة بأخذ إجراءات قوية بحكم المشكلة التي نحن فيها"، مبينا أن الفترة القادمة سيكون هناك تأثير كبير على القطاع السياحي بشكل كامل.