طالت الإفراجات الأخيرة عن المعتقلين في السجون السوريّة عدد من اللاجئين الفلسطينين بينهم فتيات، وذلك ضمن الدفعة الأخيرة التي أطلق سراحها يوم أمس الخميس 5 أيّار\ مايو، بموجب " العفو" الصادر يوم 30 نيسان/أبريل الفائت.

وجرى التعرّف على ثلاثة لاجئين من أبناء مخيّم اليرموك، من خلال الصور التي بثّت لعمليّة الإفراج عن دفعة من المعتقلين من مبنى المحافظة في دمشق، وهم كلّ من : أبو الليل منوّر، نصر أبو خليفة، و زهير أحمد سليم.

كما طالت الإفراجات، الفتيات الفلسطينيات، ريهام وليد عليّان، وغصون أبو حشيش، وهلا عبد الكريم مقاط، إضافة إلى اللاجئين نضال ابراهيم تميم، محمد خليل قاسم، و شادي مصطفى خرما.

وينضم المشمولين بالإفراج، إلى خمسة لاجئين آخرين جرى الكشف عن اسمائهم، بعضهم لم يرد تأكيد قاطع بعد بالإفراج عنهم، فيما تنتظر مئات العائلات الفلسطينية، معرفة معلومات عن أبنائها المعتقلين.

وتواصلت مناشدات ذوي المعتقلين الفلسطينيين، سواء للمفرج عنهم، أو للمتابعين لعميلّة الإفراج، التي تتم بشكل عشوائي دون إبلاغ الأهالي، أو إصدار قوائم بأسماء المفرج عنهم ومكان الإفراج.

وفي رسالة مسجلة، ناشد ذوي 3 أشقاء فلسطينيين وهم سمير برناوي، فادي البرناوي، وشادي البرناوي، كل من لديه معلومات عنهم، الإدلاء بها.

كما ناشدت عائلة اللاجئة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك، نغم سمير العايدي، التي جرى اعتقالها في العام 2016 من مدينة السويداء، كل من لديه معلومات عنها، الإدلاء بها عبر رقم هاتف جرى نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك، وسط تحذيرات للأهالي، من معلومات مغلوطة تبثها جهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول إمكانية توكيل محامين لمعرفة مصير المعتقلين، أو تقديم معلومات من الجهات الأمنية مقابل مبالغ ماليّة.