أكد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة أن جريمة اغتيال الشهيد محمد الشحام، وتركه ينزف أمام أهل بيته ومنعهم من إسعافه حتى ارتقى شهيدا، إنما هو استمرار لنهج الاحتلال الإجرامي على طول الوطن وعرضه.
وشدد أبو عرة على أن جرائم الاحتلال تستدعي ضرورة الرد على كل جرائمه داخليا وخارجيا ووضع حد لصلفه وعربدته، فالاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والحراب.
ودعا إلى تشكيل جبهة عريضة للمقاومة في كل أرجاء الوطن، وضرورة تنسيق الجهود مع الخارج لتقوية جبهة المقاومة وإشعال الأرض لهيبا تحت أقدام الغزاة.
واستشهد الشاب محمد الشحام، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها منزله في بلدة كفر عقب، شمال غرب القدس.
وأطلق جنود الاحتلال النار صوب الشحام، حيث أصيب بجراح خطيرة في رأسه، أثناء اقتحامهم منزله في بلدة كفر عقب، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأكدت عائلة الشهيد أن جنود الاحتلال تركوه ينزف على الأرض، لأكثر من 40 دقيقة قبل أن يعتقلوه.
ونعت حركة حماس الشهيد البطل محمد الشحام، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني؛ بإطلاق النار على رأسه بعد اقتحام منزله في القدس، صباحا، وتركته ينزف أمام ذويه ومنعت إسعافه قبل أن تحتجز جثمانه.
وقالت حماس إن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا على امتداد فلسطين المحتلة وآخرها إعدام الشهيد الشحام، تستدعي مواصلة المواجهة والتصدي لهذا العدو المجرم ومستوطنيه.
وبينت أن الصمت والتواطؤ الدولي مع جرائم الاحتلال المستمرة هو مشاركة في الجريمة ضد شعبنا.
وأكدت أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، وسيواصل الدفاع عن نفسه، حتى انتزاع حقوقه المشروعه ودحر الاحتلال عن أرضه.
ونفذت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجرا، اعتقالاتٍ ومداهماتٍ واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت أسرى محررين ونشطاء من حماس.
واستشهاد خلال النصف الأول من العام الجاري 7 مواطنين، واعتقل 2176 آخرين بمدينة القدس.