قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إنّ تدهورًا طرأ على الوضع الصحي للمعتقل مشير الشحاتيت (35 عامًا)، من مدينة دورا/ الخليل، ونُقل مؤخرًا من سجن "عوفر" إلى مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، ونقل أخيرًا منها إلى سجن "الرملة".
وبحسب النادي، فإنّ الأسير الشحاتيت المعتقل إداريًا منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بدأ يُعاني من تدهور تدريجي في وضعه الصحيّ، منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، ووفقًا لتقارير الطبيّة الأخيرة بينت ظهور مشكلة في كريات الدم، وتهريب بروتين في الكلى.
كما وعانى على مدار الشهور الماضية من ارتفاع متكرر في درجات الحرارة، واستمر ذلك قبل نقله إلى المستشفى، قبل نحو عشرة أيام، علمًا أنه وقبل اعتقاله الحالي لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، وصل إلى ما وصل إليّه اليوم.
يُذكر أن المعتقل الشحاتيت معتقل سابق، تعرض للاعتقال سبع مرات سابقًا جلّها رهن الاعتقال الإداريّ، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من عشر سنوات، وقد أصدر الاحتلال خلال اعتقاله الحالي، خمسة أوامر اعتقال إداريّ بحقّه، بلغ مجموعها 22 شهرًا بشكل متواصل، يشار إلى أنه متزوج وأب لثلاثة أطفال.