تحدث إبراهيم الشحام، والد الشهيد محمد الشحام، عن جريمة قتل الاحتلال لنجله خلال اقتحام منزلهم في بلدة كفر عقب شمال غرب القدس المحتلة، فجر الاثنين الماضي.
وقال شحام: "استيقظنا على صوت جنود الاحتلال وهم يطرقون باب البيت الساعة الثالثة فجرا، وأطلق جنود الاحتلال النار بشكل عشوائي على أهل البيت".
وأوضح أن جنود الاحتلال أخرجوهم من البيت لمدة ٤٠ دقيقة، وتركوا نجله محمد ينزف لمدة طويلة دون تقديم الإسعاف.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان ابنه الشهيد، مؤكدًا أنه بعد تسليم جثمانه سترفع العائلة ما جرى للمحاكم الدولية.
وأضاف: "ما جرى كان كارثة وأثر نفسيا على أهل البيت، وإخوانه مكفوفون وهو الوحيد الذي كان سيخلفني في البيت لحماية إخوانه".
وتابع: "الاحتلال يروع المواطنين يوميا في الضفة دون حسيب أو رقيب".
واستشهد الشاب محمد الشحام، الاثنين الماضي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار صوبه، حيث أصيب بجراح خطيرة في رأسه، أثناء اقتحامهم منزله في بلدة كفر عقب، وتركوه ينزف ومنعوا إسعافه قبل احتجاز جثمانه.
وسبق أن أكدت حركة حماس في بيان لها على أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا على امتداد فلسطين المحتلة ومنها إعدام الشهيد الشحام، تستدعي مواصلة المواجهة والتصدي لهذا العدو المجرم ومستوطنيه.
وقالت إنّ الصمت والتواطؤ الدولي مع جرائم الاحتلال المستمرة هو مشاركة في الجريمة ضد شعبنا، وإن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، وسيواصل الدفاع عن نفسه، حتى انتزاع حقوقه المشروعة ودحر الاحتلال عن أرضه.