8.58°القدس
8.39°رام الله
7.19°الخليل
16.4°غزة
8.58° القدس
رام الله8.39°
الخليل7.19°
غزة16.4°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خطوة قد تؤدي إلى المزيد من التوتر..

إيران تتهم السعودية.. هذا ما فعلته بأحد مواطنينا خلال مناسك الحج

في خطوة قد تؤدي إلى المزيد من التوتر في العلاقات بين الرياض وطهران، كشفت السلطات الإيرانية، أن السعودية اعتقلت مواطنا إيرانيا خلال أدائه مناسك الحج.

وصرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، بأن أحد الحجاج الإيرانيين تم اعتقاله خلال مناسك الحج لهذا العام من قبل الشرطة السعودية، داعيا إلى إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن.

تصريح الوزير الإيراني جاء خلال مباحثات أجراها مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، كما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ولم يدلِ الوزير الإيراني بالمزيد من التفاصيل بشأن واقعة الاعتقال، خلال المباحثات التي ناقش فيها الجانبان أهم القضايا المطروحة على الأجندة الثنائية، وعدد آخر من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، كما قام الوزيران بتقييم المستجدات المتعلقة بمفاوضات فيينا.

والعلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية انقطعت منذ مطلع يناير 2016، بسبب إحراق محتجين إيرانيين سفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد.

ومنذ العام الماضي تقود حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جهودا لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، حالة من الأخذ والرد، ففي الوقت الذي أثير فيه الحديث عن إمكانية عقد لقاءات دبلوماسية رفيعة بين الجانبين، يحدث في الوقت نفسه ما تصاعد في توتر العلاقات.

فقبل أيام، نشرت صحيفة ”الرياض“ السعودية تقرير لوكالة ”بلومبيرغ“، تحت عنوان ”إيران والاغتيالات.. علاقة وطيدة“.

وتضمن تقرير الصحيفة السعودية رسما كاريكاتيريا لوجه شخص يشبه الخميني ممزوج مع الهيئة الشهيرة للتعبير عن الشيطان.

ما أقدمت عليه السعودية أثارت غضبا إيرانيا، عبر عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الذي قال إنه بمثابة “إهانة”، وأن الشعب الإيراني لن يتسامح مع ذلك.

وصرح المتحدث: “الشعب الإيراني يدين إهانة الخميني، ولن يتسامح معه، لذلك نتوقع أن تهتم السعودية بهذا الصدد”.

وتابع: “نتوقع من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة، ونأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار وتجنب اتخاذ أي إجراءات تضر بهذا الأمر”.

على نقيض هذا التوتر، كان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد أكّد قبل نحو شهر، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب استضافة لقاء بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني في بغداد.

الوزير العراقي قال إن “خمسة اجتماعات سرية عقدت بين السعودية وإيران على المستوى الأمني حتى الآن”.

وأشار إلى أن الاجتماعات التي كانت سرية وعلى المستوى الأمني ستصبح علنية بوساطة عراقية، وأن وزيري خارجية السعودية وإيران سيجتمعان في بغداد.

وكالات